Showing posts with label سؤال وجواب. Show all posts
Showing posts with label سؤال وجواب. Show all posts

لا يوجد حرج في العلاقة الخاصة

السلام عليكم ورحمة الله وسلامي لكل العاملين بفضفضة ..
أنا متزوجة من رجل مهذب وناجح بعمله ومحبوب من الجميع ويحبني ويرضيني أنا واولادي وأهلي على قدر المستطاع والحمد لله لكن مشكلتي الوحيدة معه اثناء ممارسة علاقتنا الخاصة يتلفظ بكلمات تجرح مشاعري واحيانا تدفعني للنفور منه وانا محرجة مواجهته بما يسبب لي ضيق ،، لا اعرف هل هذا سلوك كل الرجال والأمر عادي ام زوجي حالة خاصة وان كان حالة خاصة فكيف التعامل معه بدون ان أجرح شعوره ... وشكرا جزيلا

لا يوجد حرج في العلاقة الخاصة



سيدتي لماذا لم تفكري في التحدث معه بلطف لتوضيح له وجهة نظرك  .. ولا داعي للحرج مادمتي ستتحدثين معه بلباقة واحترام .. لا يوجد حرج بين الأزواج خاصة وان زوجك على خلق كما هو الواضح من وصفك له وبالتأكيد سيراعي شعورك ويرضيكي .. لكن اود ان أوضح لك أمرا .. العلاقة الخاصة بين الزوجين هي العلاقة الوحيدة التي ينخرط فيها الانسان مع شريكه ويترك بدون إرادة منه كل المشاعر لتعبر عن نفسها وتقدم لهذا الشريك كل معاني الحب .. اما عن ما تصفيه  عن ألفاظ زوجك فهو بالقطع لا يقصد إهانتك او التقليل من شانك فلا يمكن لرجل يحمل صفات زوجك كما ذكرتي ان يكون انسان لا يعرف قيمة المرأة بل على العكس وفي اعتقادي ان ما تشكين منه أمرا طبيعيا .. ليس اكثر من انه يعبر به عن مشاعره تجاهك بطريقته الخاصة كما انت أيضاً تعبرين عن مشاعرك تجاهه بطريقتك الخاصة والتي بالقطع تختلف عن نساء أخريات .. عموما فكري بكلامي جيدا قبل ان تتحدثي اليه .. والأمر الثاني من وجهة نظري ..  ان المشكلة لديك وليست لدى زوجك فيوجد بعض النساء يتمتعن بدرجة مرتفعة من الخجل مما يمنعهن من قبول اي سلوك من الزوج ويمنعهن أيضاً من التواصل بشكل طبيعي ومرن مع الزوج مما يتسبب احيانا في مثل هذه المشاعر التي اصابتك

سؤال: هل من الممكن نزول قطع دم مع الدورة الشهرية مع وجود غشاء بكارة؟

الاجابة :

هذا لا يؤثر على غشاء البكاره. ولكن بالنسبه الى الدوره الغزيره انصحك بمراجعه اخصائي نسائيه لاجراء الفحوصات الهرمونيه الازمه وكذلك اجراء تصوير بجهاز الموجات الفوق صوتيه للرحم والمبايض ومن ثم اعطائك العلاج المناسب للتخفيف من غزاره الدوره، فغزاره الدوره قد تؤذي الى فقر دم

سؤال ... اريد وصفات لتخفيف الوزن بسرعة


الاجابة 
 الوسائل لتخفيف الوزن
1- تقليل الأكل
2- لعب الرياضة يوميا وبشكل متعب.
3-الامتناع عن أكل النشويات،أو الكربوهيدرات بشكل كامل ، يعني الخبز والرز والبطاطا
4- ربط الأسنان إذا لزم الأمر.
5- تصغير المعدة إذا لزم الأمر.
6-زيادة الخضروات والفواكه وخاصة التي تحتوي على فيتامين أ و ب الذي يهتم بالشعر.


 تخفيف الوزن


هناك وصفة شعبية وهي تركز على أخذ ملعقتين من العسل ولتر من اللبن الزبادي إلى جانب لحم السمك والخضروات، والامتناع عن شرب القهوةـ واستمري على هذه الوصفة ستة أشهر، فترين الفرق.

الإجهاض.. تفادي الأسباب في الحمل المقبل

 

 ابنتي متزوجة من 7 أشهر، وقد استمر حملها إلى نهاية الشهر الخامس، ومن أسبوع عانت من ألم في أسفل البطن، وذهبت إلى المشفى، وفوجئت بأن الذي عانت منه هو طلق، والرحم متسع بقدر 6.5 سم، واضطررنا إلى إجراء إجهاض سريع وولادة كاملة، وكان الجنين ما زال على قيد الحياة ونزل بنبضه وبالتأكيد توفي على الفور.
وقد أخبرونا أن المشيمة انفصلت عن الجنين، وإلى الآن لم أعرف السبب، علما بأن ضغط الدم لديها كان مرتفعا خلال الأشهر الأولى، ولكن في الشهر الرابع والخامس انخفض إلى "110"، ومن 20 يوما كانت قد أصيبت بالزكام، واضطررت لتناول أقراص الالتهاب ودواء للسعال باستشارة طبيبتها.

أريد أن أعرف سبب ما حدث، حتى ننتبه في المرة المقبلة.


الاجابه
الأخت الفاضلة..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
من خلال قراءتي لاستشارتك أدركت مدى قلقك على ابنتك، وبوركت عزيزتي لحرصك الشديد لمعرفة أسباب إجهاضها لتفاديها وتجنبها في المرة القادمة لأن هذا هو الأهم.

مما ذكرتِهِ فإن ما عانت منه ابنتك هو اتساع في عنق الرحم مصاحب بانفصال في المشيمة، وقد يكون السبب فيه هو ارتفاع ضغط الدم الذي عانت منه في الأشهر الأولى؛ لذا فما نحتاج إليه الآن هو متابعة الضغط لمعرفة إن كان ارتفاعه مزمنًا أم لا، وفي حالة ضغط الدم المزمن سنحتاج لضبطه قبل بداية أي حمل آخر، وإن كان ضغط الدم المرتفع مرتبط بالحمل فقط ففي هذه الحالة نبدأ بمتابعته مع بداية الحمل المقبل حتى يتم علاجه وضبطه ليصل للمعدل الطبيعي.
كما ينبغي على ابنتك الغالية عندما يرزقها الله بحمل آخر أن تقوم بعمل أشعة موجات فوق صوتية في نهاية الشهر الثالث، لمعرفة معدل اتساع عنق الرحم، وإن وجدت أنه يفوق المعدل الطبيعي، يجب عندها إجراء عملية لربط عنق الرحم، لمنع حدوث ولادة مبكرة، كما حدث في المرة السابقة.
وأحب أن أؤكد أن الأدوية المضادة للزكام والسعال، التي تناولتها تحت إشراف طبيبة النساء لم يكن لها أي دخل في ما حدث.
ونرجو منك تنبيه ابنتك إلى اتباع النصائح التالية خلال حملها القادم إن شاء الله:
1- الراحة الجسدية والعقلية‏.

2- الغذاء المتوازن‏، وتقليل الملح ومنع المخللات‏ والأكلات الحريفة.
3- تجنب زيادة الوزن المفرطة‏.
4- تناول بعض الأدوية المهدئة ومخفضات الضغط وذلك تحت إشراف طبي.

وفي النهاية أوصيك بالدعم النفسي لابنتك؛ لأنه من أهم الأشياء التي تحتاجها الآن، ووجودك أنت وزوجها بجوارها سيطمئنها ويقلل من حزنها تجاه فقدها للجنين.

اضطراب الدورة.. المزيد من التفاصيل لعلاج أفضل

 

 أنا متزوجة وعمري 38 سنة، منذ سنتين والدورة الشهرية لا تأتي إلا بمساعدة دوائية، ما سبب ذلك؟ 


الاجابه
جاء سؤالك قصير جدا، وتنقصه العديد من التفاصيل التي قد تساعدنا في الإجابة مثل:
1. هل حدث حمل من قبل، وهل حدث طبيعيا أم بمساعدات، كاستخدام المنشطات أو الحقن المجهري؟
2. هل قمت باستخدام أي وسائل لمنع الحمل كالحقن والأقراص، وإن كانت الإجابة بنعم، فما المدة التي استمررت فيها باستخدام هذه الوسيلة؟
3. هل هناك كثافة أو زيادة في شعر الجسم؟
4. هل تأخر الدورة الشهرية يكون لأشهر (من 3 إلى 6 أشهر)، أم أنه تأخر لمدة أيام؟
5. هل هذا التأخر حدث تدريجيا خلال السنتين، أم فجأة؟
كما ننصحك بعمل الآتي:
1. تحليل هرمونات (FSH – LH – Prolactin – Testosterone ).
2. سونار على المبيضين. بإجابتك على الأسئلة السابقة، وعمل التحاليل والسونار، سنتمكن بإذن الله من معرفة سبب اضطراب الدورة الشهرية الذي تعانين منه، ونتمكن بالتالي من علاجه إن شاء

قرحة عنق الرحم والالتهابات المهبلية.. هناك فرق

..
أنا سيدة متزوجة منذ 6 أشهر، قررت منذ شهر تقريبا أن أزور طبيبة نساء لعمل فحوصات طبية عامة من أجل الوقاية، وأجرت الطبيبة فحص "pap smear "، وأخذت مسحة من عنق الرحم، وعندها قالت بأن لدي قرحة في عنق الرحم.
وقد وصفت لي حقنة مهبلية كمضاد حيوي وحبوبا ومغطسا، قبل العلاج كان لدي بعض الإفرازات البيضاء المتكررة، ولكنها ليست شديدة، ولم أكن أشعر بأي ألم إلا أحيانا أثناء الجماع، بعد أن بدأت في العلاج قلت الإفرازات بشكل كبير، وبعد أن أنهيت العلاج منذ يومين بدأت أشعر ببعض الآلام الخفيفة في أسفل البطن جهة الحوض.
أريد أن أستفسر عما قد يسبب مثل هذه الآلام، وهل يعني ذلك أن القرحة لم تزل بعد؟ وهل يؤثر ذلك على الإنجاب؟
وسؤال أخير: هل فعلا البويضة تبقى قابلة للإخصاب 24 ساعة فقط؟


الاجابه
سيدتي الفاضلة.. عليك سلام الله ورحمته وبركاته..
سعدت سيدتي باستشارتك، وما جاء فيها من إيضاح لأهمية قيام كل منا بفحص دوري للاطمئنان على سلامته كما فعلتِ، فقد يُظهر الفحص مشكلة في بدايتها، فيكون العلاج سهلا ويسيرا كما حدث معك.
وبداية أحب أن أوضح لك أن هناك خلطا بين مصطلح "قرحة عنق الرحم"، و"التهابات الرحم والمهبل"، فهناك بعض الأطباء يطلقون على التهابات الرحم والمهبل "قرحة"،  ولكن ذلك يعتبر خطأً؛ لأن قرحة عنق الرحم هي حالة نادرة الحدوث، وفي اعتقادي ما عانيتِ منه كان بعض الالتهابات في الرحم والمهبل ولم يصل لقرحة.
وعادة في حالات التهابات الرحم والمهبل لا أنصح باستخدام الدش المهبلي - والذي أشرت إليه في رسالتك بأنه "حقنة مهبلية"-؛ لأن استخدامه بطريقة خاطئة قد يتسبب في نشر الالتهابات، والعلاج الأفضل في مثل هذه الحالات هو: الدش الموضعي والكريمات الخاصة، مع أقراص مضادة للفطريات أو البكتريا والتي يتم تحديدها تبعًا لنوع الالتهاب.
أما بالنسبة لما تشعرين به من آلام خفيفة في أسفل البطن جهة الحوض، فغالبا ليس لها علاقة بالتهابات عنق الرحم والمهبل، وقد تكون آلامًا مصاحبة للتبويض، أو الآلام التي تسبق الدورة الشهرية.
وأطمئنك سيدتي فالالتهابات المهبلية ليس لها أي تأثير على الإنجاب إلا في حالة واحدة، إن كانت شديدة جدا لدرجة أنك لن تستطيعي تحمل الآلام التي تسببها.
كما ننصحك بالتوجه لطبيبة النساء للتأكد من الشفاء التام مما كنت تعانين منه من التهابات.
وردا عن استفسارك عن التبويض، فكما ذكرتِ سيدتي فإنه يستمر لمدة 24 ساعة فقط بعد خروج البويضة من المبيض.

آلام الدورة.. مسكنات طبيعية وأخرى طبية


مشكلتي أنه عند مجيء الدورة الشهرية لي أعاني من آلام شديدة في منطقة الرحم والظهر والرجلين بحيث يكون الوجع شديدا جدا. أرجوكم أن تصفوا لي علاجا لذلك.

مع العلم بأن فترة الحيض لا تدوم أكثر من 3 أيام، فهل أستطيع تناول المسكنات؟


الاجابه

إن الألم الذي تصفينه هو ما نطلق عليه "عُسر الحيض" أو تعسُّر الطمث وهو نوعان رئيسيان:


الأول: هو ما نسميه التعسر الطمثي الأوَّلِي Primary Dysmenorrhea، وهو يحدث عادة في السنوات الأولى بعد سن البلوغ، وتبدأ هذه الآلام مع بداية الحيض، وتستمر طوال فترة الحيض، وليس لها سبب واضح، وإن كان على الأغلب نتيجة تضييق في عنق الرحم أو انحناء الرحم الشديد للأمام أو أحيانًا لأسباب نفسية. وعادة هذه الآلام تصاحب الدورة الشهرية التي ينتج في أثنائها بييضة ovulatory cycles، وعلاجها يكون بإعطاء المسكنات والمضادات للتقلصات الرحمية المناسبة أو استخدام حبوب منع الحمل.


الثاني: هو التعسر الطمثي الثانوي Secondary dysmenorrhea، وعادة يكون الألم في أسفل البطن والظهر، ويبدأ قبل نزول الحيض بعدة أيام، ويبدأ في التحسن بعد بدء نزول الحيض، ويكون هذا النوع من التعسّر ناتجًا عن سبب وجود التهابات في منطقة الحوض أو وجود أورام في الرحم، مثل: الألياف، أو وجود بطانة الرحم في أماكن خارج موقعها الصحيح، وهو ما نسميه إندومتريوزز Endometriosis، أو يكون الحيض غزيرًا مع وجود كتل دموية Clots في دم الحيض، وعلاج هذه الحالة للتعسر الثانوي يكون بإزالة السبب الموجود إما بطريق الأدوية أو الجراحة.


عزيزتي.. يتبين لك مما سبق أن شكواك تندرج -على الأغلب- ضمن النوع الأول، ويمكنك التغلب على آلام هذه الفترة عن طريق تناول السوائل الدافئة مثل الينسون والقرفة والنعناع أثناء فترة الحيض، أو يمكنك كما ذكرت اللجوء للمسكنات طالما أنك لا تتناولينها إلا عند الحاجة الملحة لها في أول يوم أو يومين من الدورة وعند الإحساس بألم شديد لا يمكن تحمله، ويمكنك الكشف عند طبيب النساء والتوليد ليحدد لك نوعا ملائما من المسكنات يتفق مع درجة الألم التي تشعرين بها وقت الدورة.


تكيس المبايض.. إليك خطة العلاج المتكاملة


تأخر الحمل الناتج من تكيس المبايض؟

 
الاجابه

 جاءت استشارتك عبارة عن جملة واحدة، وهي: "تأخر الحمل الناتج من تكيس المبايض"؛ لذا فقد افترضنا أنك تريدين معرفة علاج متلازمة تكيس المبيضين.
بداية.. متلازمة تكيس المبيضين هي حالة اضطراب هرموني شائعة الحدوث بين النساء، يصاحبه العديد من المضاعفات؛ منها:
1. تأخر الحمل - كما ذكرت في رسالتك - والناتج من اضطراب التبويض.
2. عدم انتظام الدورة الشهرية.
3. زيادة الوزن.
وهناك طرق عديدة لعلاج تكيس المبيضين تتم على خطوات في إطار خطة علاجية يضعها الطبيب المختص؛ وهي:
الخطوة الأولى:
- نقوم بعمل مجموعة من التحاليل، منها:
** تحليل للهرمونات في اليوم الثالث من تاريخ نزول الدورة، خاصة لهرموني الـ" FSH" والـ"LH".
** كما ينبغي عمل تحليل لوظائف الغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود أي خلل بها؛ لأن قصورها يسبب ارتفاعا في هرمون الحليب وعدم انتظام الدورة، وهرمونات الغدة الدرقية التي يمكن الكشف عنها هي: "هرمون TSH" و"هرمونFree T4" .
** تحليل لنسبة هرمون الذكورة"Testosterone".
** تحليل للهرمونات الأنثوية.
- ثم بعد ذلك البدء في استخدام الكلوميد بجرعة محددة يقررها الطبيب المعالج مرة واحدة يوميا من ثاني أيام الدورة الشهرية ولمدة 5 أيام؛ لتنشيط المبايض إذا تبين أن هناك ضعفا في التبويض.
ملحوظة: بعض المدارس تبدأ بالكلوميد من اليوم الخامس للدورة، وكلتا الطريقتين صحيحة.
- ثم بعد ذلك يتم عمل تحليل لهرمون البروجيسترون في اليوم الحادي والعشرين من تاريخ نزول الدورة الشهرية، للتأكد من حدوث التبويض، فإن حدث التبويض بهذه الجرعة فسيتم الاستمرار عليها لمدة 3 أشهر تقريبا دون زيادة، أما لو لم يحدث التبويض، فسيتم رفعها إلى 100 ملجم في اليوم وبنفس الطريقة السابقة.
إن لم تنجح الطريقة السابقة فسيتجه الطبيب للخطوة التالية وهي:
يمكن اللجوء إلى التدخل الجراحي بعمل عملية (تقشير أو تثقيب أو كي) للمبيض، ويتم ذلك بعمل شق جراحي أو باستخدام المنظار الجراحي لإزالة جزء مناسب من قشرة المبيض التي تكون عادة سميكة وتمنع انطلاق أو إفراز البويضة من المبيض، وهذا الإجراء يقوم به مختص أمراض النساء والتوليد تحت مخدر عام وفي غرفة العمليات، وهي عملية بسيطة ولها نتائج جيدة بإذن الله.
إن لم تأت جميع الوسائل السابقة بنتائج فإننا قد نضطر إلى نوع آخر من التدخل الجراحي لا يحبذ استخدامه في المراحل الأولى من العلاج، ويتم من خلاله عمل حث للمبيض، وذلك بإزالة جزء هرمي من المبيض إما جراحيا أو باستعمال المنظار، وهذه الطريقة تؤدي إلى نسبة نجاح في حث التبويض، ولكن هناك خطرا من حدوث التصاقات بالحوض أو حدوث ضمور بالمبيض، لذا فإن استخدامها يكون في أضيق الحدود.

الحمل بعد استئصال المبيض.. لا تيأسي

 
 أنا متزوجة منذ 6 سنوات وعمري الآن 27 عاما، أنجبت طفلتي الأولى منذ 5 سنوات، ثم حملت بعد ولادتي بشهرين وأنجبت طفلي الثاني، بعد ذلك قمت بتركيب لولب لمدة سنة ورفعته لأنه كان يسبب لي آلاما في الظهر، ثم ظهرت لدي آلام بعد رفع اللولب بشهرين، آلام شديدة أسفل البطن من الجهة اليمنى، وعندما ذهبت للمستشفى قال لي الطبيب إنه لابد من دخولي غرفة العمليات لشدة الألم، ولاحتمالية وجود تكيس كبير جدا على المبيض اليمين، بعد العملية اكتشفت أن الطبيب استأصل المبيض الأيمن بكامله لوجود تكيس كبير حوله وجزء من المبيض اليسار لوجود بعض التكيسات عليه، ثم بدأت مرحلة العلاج:
1- عملت إبرة زيتية وتم التأكد من سلامة قناة فالوب اليسرى.
2- أخذت منشط كلوميد للمبيض بعد مرور 6 شهور من العملية، وظهر لدي 4 بويضات بحجم "22" و"21" و"19" و"15" على المبيض الأيسر، وأخذت إبرة تفجيرية ولكن لم يحدث حمل.
3- أجريت فحصا بالمنظار البطني لمنطقة العملية، وجد الطبيب أن المبيض لم يكن في مكانه المناسب، وقام بمحاولة وضعه في مكان مناسب من قناة فالوب، واختبر القناة ووجدها تعمل.
4- قمت بإجراء عملية طفل أنابيب ولم تنجح.
5- استخدمت منشط "كلوميد" بعد عملية طفل الأنابيب لأن الطبيب فحصني في اليوم 13 من الدورة، ووجد أن حجم البويضة "16" لذلك أعطاني "كلوميد" وفحصت هرمون البروجسترون يوم "21" فوجدت نسبته "18" ونسبة المختبر مابين "4-25" ، وتأخرت علي الدورة لمدة 3 أيام ثم جاءت، مع العلم بأن الدورة تأتي كل مرة قبل موعدها بثلاثة أيام.
وأخيرا سؤالي هو:
هل عملية المنظار البطني يمكن أن ترجع المبيض إلى مكانه، أو يمكن أن يتغير موضع المبيض بسبب أي حركة أو ضغط بعد العملية مباشرة؟
هل يجب أخذ الكلوميد بكثرة في حالتي؟
هناك إفرازات بيضاء في حلمة الثدي عند الضغط عليها، فهل لهرمون الحليب تأثير في ذلك؟
وما الخطوة التالية لعلاجي؟
أرجو المساعدة.


الاجابه

من وصفك للحالة يمكنني القول أن ما تعانين منه هو التصاقات متكررة بمنطقة الحوض من أثر العملية الأولى، وهو من الآثار الجانبية المتوقعة بعد أي عملية جراحية، والمنظار الجراحي يقوم بإصلاح تلك الالتصاقات بشكل مؤقت، ذلك لأن الالتصاقات تتكرر وتعود من جديد.
أما بالنسبة لتناولك عقار الـ"كلوميد" فلا أجد له فائدة في حالتك، فالأفضل توفير البويضات لعمليات أخرى.
أما عن هرمون اللبن فعادة بعد الولادة يبدأ اللبن في الظهور بالثديين، وطالما استمرَّت الرضاعة فإن إفراز اللبن لا يتوقف، أما بعد الفطام فإما أن يجف اللبن تلقائيًّا أو يبقى موجودًا بالثدي؛ لذلك عند الضغط على الثدي يظهر اللبن.
وفي الحالة الثانية يستحسن تجفيف اللبن، حيث إنه ربما يؤخر التبويض وبالتالي يؤخر الحمل، والعقار المستخدم لتجفيف اللبن هو"dopergin"أو" lactodel" أو" parlodel"، فأي منها يجفِّف اللبن، والجرعة المستخدمة هي كالآتي:
نصف قرص بعد الإفطار، ونصف قرص بعد العشاء لمدة يومين، ثم نصف قرص بعد الأكل 3 مرات يوميًّا لمدة يومين آخرين، ثم قرص كامل بعد الإفطار، وقرص كامل بعد العشاء، ونستمر على الجرعة الأخيرة لمدة شهر بعده يعمل تحليل لهرمون إفراز اللبن، وهو تحليل للدم واسمه"serum prolactin"، فإن كان الهرمون مرتفعًا نكرِّر العلاج لمدة 15 يومًا، وهكذا حتى يتم تجفيف اللبن.
ونصيحتي الأخيرة لك عزيزتي أن تحاولي مرة أخرى إجراء عملية طفل الأنابيب أو الحقن المجهري إن كنت تريدين الحمل مرة أخرى.


الإفرازات المهبلية الشفافة.. أمر طبيعي

 
ينزل عليّ سائل شفاف بدون رائحة يشبه الماء منذ شهر تقريبا بكميات قليلة زادت منذ يومين، مع العلم أن الدورة لم تأتني منذ شهر ونصف وكانت منتظمة لدي قبل ذلك.

 الاجابه
إن ما تصفينه من إفرازات مهبلية هي طبيعية تماما، وهي إفرازات تنزل من المهبل بعد البلوغ باستمرار كنوع من أنواع التطهير الذاتي لهذا العضو كما في العين؛ حيث تفرز الدموع من خلال الغدة الدمعية لتحافظ على نظافة العين، وحمايتها من العوامل الخارجية.

أما عن كم الإفرازات التي تنزل في اليوم فهذا لا يختلف فقط باختلاف فتاة وأخرى، بل أيضًا باختلاف يوم عن يوم آخر حسب طبيعة المجهود والحركة في هذا اليوم، وكذا أسلوب الغذاء، وكونك متزوجة من عدمه، وغيرها من العوامل، لذا لا يمكن تحديده كما تتوقعين.

وما دام أن هذه الإفرازات لا يصحبها ألم أو إحساس بالحرقان أو الحكة المهبلية، فهي طبيعية، ولا تسترعي الانتباه، ولا تحتاج لمنظفات خاصة أو غسول، وإنما يكفي التنظيف بالماء العادي ومراعاة النظافة الشخصية بشكل عام.
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول الإفرازات المهبلية، يمكنك عزيزتي مطالعة استشارتنا السابقة عن هذا الموضوع:

 الإفرازات المهبلية

وما ذكرته عزيزتي من تأخر في الدورة الشهرية عادة ما يرجع إلى أسباب عديدة، منها النفسي، ومنها العضوي، وننصحك ابنتي أن تبدئي بالبحث عن الأسباب النفسية التي تؤرقك، فإن كانت هناك أية مسائل تشغل تفكيرك، أو أي قلق أو توتر في حياتك فسوف يؤثر بشكل مباشر على انتظام دورتك الشهرية، وعندما تطمئنين أن كل شيء على ما يرام، وأنه ليس هناك أي مؤرقات تؤثر على حالتك النفسية فعندها عليك البحث عن الأسباب العضوية، ومنها:
- وجود كيس على أي من المبيضين أو كليهما.
- حدوث كسل في الغدة النخامية بالمخ، ويتم تشخيصه عن طريق الأشعة.
- الزيادة في إفراز هرمون الحليب، ويتم الكشف عليه بإجراء تحليل لتحديد نسبة هرمون البرولاكتين في الدم.
- زيادة أو نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية بالرقبة، وهذا يشخص بتحليل دم لهرموني T4و T3... إلخ.